فلاشات إخبارية
 
توزيع حصص غذائية على طلاب الإمداد للرعاية والتأهيل - بنت جبيلكلنا إمداد: 2300 عائلة فقراء وأيتام ترعاها جمعية الإمداد في بعلبك استلمت الحصص الغذائيةكلنا إمداد: من صدقات الخيرين جمعية الإمداد وزعت الحصص الغذائية على 1100 عائلة فقراء وأيتام في الهرملورشة فوبيجو حرفية في مركز الإمداد الرعائي - الهرملورشة في العلاج النفسي لأهالي تلامذة مركز الإمداد الرعائي - بعلبكأسبوع أنشطة مدرسة الإمام الباقر (ع) - راشكيداورشة الوقاية من فايروس كورونا في مراكز الإمداد الرعائيةورشة توعوية حول فايروس كورونا في مركز الإمداد الرعائي - بعلبكنشاط رياضي لتلامذة الإمداد الرعائي - حاروف مع رابطة جمهور النجمة كفررماناتحاد بلديات كسروان في ضيافة مركز الإمام علي (ع) للرعاية – المعيصرة بحضور رئيس بلديتها
رئيسية الموقع معرض الملتيمديا youtube facebook twitter البريد الإلكتروني البحث
الصفحة الرئيسية
رسالة، أهداف، سياسات
من نحن
كيف تكفل يتيماً
لمشاركتكم (صندوق الصدقة)
أنواع المساعدات
مراكز الرعاية والتأهيل
مدارس ومعاهد الإمداد
مراكز الرعاية الاجتماعية
ساهم في إنشاء مشروع خيري
البيانات وصدى الإمداد
نفتخر بتواصلكم معنا
صدى الإمداد في الإعلام  
 
النشرة: قاسم: لولا حزب الله الذي منع الفتنة لما كان هناك استقرار في لبنان
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
قاسم: لولا حزب الله الذي منع الفتنة لما كان هناك استقرار في لبنان

أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أنه "لو لم يضح شباب "حزب الله" في جنوب لبنان والبقاع الغربي، لما خرجت إسرائيل من لبنان، لو لم يضحِ هؤلاء الشباب هل كان يمكن أن نسجل نصر أيار سنة 2000، لو لم يضحي هؤلاء الشباب هل كان يمكن أن نهزم إسرائيل سنة 2006 ويشهد لنا العالم بأننا في الموقع العزيز المستقل الذي لا يقبل أن يكون مطيَّة لأحد أو تحت سيادة أحد، لا حماية للبنان إلاَّ بالتوكل على الله تعالى وبنادق المقاومين، وستبقى هذه البنادق حاضرة لتواجه وتحرر وتحمي لتردع إسرائيل مهما كانت إسرائيل وارتفعت ستسقط إن شاء الله تعالى ببركة المقاومة".
وفي كلمة له خلال رعايته احتفال جمعية الإمداد لتخريج 970 طالباً وطالبة في الأونيسكو، أوضح قاسم انه "لو لم تتم مواجهة التكفيريين من بوابة البقاع من حدود لبنان الشرقية مع سوريا،أين كان هؤلاء؟ كانوا دخلوا إلى قرى البقاع وأقاموا إمارات تكفيرية في البقاع والشمال، وبدأوا بتصدير المنتج الوحيد الذي يعرفونه وهو السيارات المفخخة، ودخلت السيارات إلى لبنان من أوله إلى آخره، نعم إلى الجنوب وإلى صيدا وإلى بيروت وإلى جونية وإلى طرابلس وإلى الضاحية وإلى كل مكان.كنا نسمع البعض يقول بأن هؤلاء لا يقصدوننا ولا يريدوننا نحن، أعتقد بعد اعتقال أمير تنظيم "داعش" في لبنان من قبل الجيش اللبناني مشكورًا ومأجورًا عرَّف الناس تمامًا أن استهدافهم للجميع من دون استثناء. كيف كان وضع لبنان لولا هذه المواجهة التي حصلت، ولولا هذا القتال وهذه التضحيات وهذا النبل الذي قدمه شباب المقاومة وضحوا بأنفسهم من أجلنا ومن أجل وطننا وأطفالنا ومن أجل أن ننجح ي مدارسنا، ومن أجل أن نعيش في بيوتنا، فلولا هؤلاء في مواجهة التكفيريين لكانوا يفجرون في كل يوم ويقتلون في كل شارع، ولكن خسئوا ببركة هؤلاء المقاومين المجاهدين الذين واجهوهم في ديارهم".
ولفت الى انه "نظَّروا علينا كثيرًا، وقالوا لا نريد أن نورط لبنان في أزمة المنطقة، من يورط لبنان؟ التكفيريون يورطون لبنان، وأميركا تورط لبنان، والسعودية تورط لبنان، أسجل بكل جرأة أنه لولا "حزب الله" القوي القادر المصمم الذي يريد للبنان الاستقرار وحمى الاستقرار ومنع الفتنة وتحمل المصاعب وقاتل إسرائيل من جهة والتكفيريين من جهة لما كان هناك استقرار في لبنان، وأشهد أن أميركا والدول الأوروبية يريدون استقرار لبنان، من أجل أن يكون مركز للجوء السوري كي لا يذهب النازحون السوريون إلى أوروبا وبلدانهم، أي يريدون لبنان مستودعًا للنزوح بعد أعمالهم البشعة في قتل الشعب السوري، شتان بين هدف حماية لبنان وما نقوم به وبين جعله مستودعًا للنازحين ومسرحًا لأطماعهم وقتلهم ومؤامراتهم".
وأكد قاسم ان "التعامل مع لبنان الوطن يتطلب تضحية، أما لبنان المغانم فلن يصمد، والذي يحاول البعض أن يأكل منه وأن يسلبه وأن ينافس الآخرين عليه فلا يمكن أن يصمد أمام التجاذبات والاستئثار"، داعيا الى الإتفاق على "معيار كي لا ينهار لبنان، فليجتمع اللبنانيون بأي طريقة من الطرق ولنتفق على قاعدة واحدة"، مؤكداً "اننا نريد معيار دولة القانون، نحن نقبل، وعندما نقول معيار القانون يعني الكل يذهب إلى القضاء ليحاسب، لا على أساس طائفته وإنما على أساس أعماله، وإذا لم تريدوا معيار القانون فلنتفق على معيار دولة المؤسسات، يعني يجب أن نُخضع الناس لمباريات ومن ينجح ويكون مؤهلا يدخل إلى المؤسسة والمواطن له حق أن يأخذ الخدمات من دون وسطاء ولا سمسرة".
ولفت الى أن "الاقتراح الثالث: دولة العدالة، ودولة العدالة لا تكون عادلة إلاَّ إذا كان هناك قانون انتخاب عادل حتى يأتي الناس كممثلين حقيقيين، لماذا تخافون من النسبية التي تعطي تمثيلًا واقعيًا حقيقيًا بحسب كفاءة وعدد الناس الذين يؤيدون، لا فالمطلوب التمثيل المنتفخ، يعني شخص يساوي 4 أو 5 نواب يريد كتلة من 12 نائب أو أكثر، من أين أتت الزيادة، عن طريق المال، أو سرقة الدولة، أو من حسابات خفية نعلم بعضها ويخفى عنَّا الكثير منها"، مؤكداً "اننا كلنا نعاني من أزمة التكفير والتكفيريين في لبنان والمنطقة والعالم، لا يوجد بلد في العالم لا يعاني من أزمة التكفيريين، من هو الذي أوجد لنا هذه الأزمة؟ أميركا والسعودية، أميركا أوجدت لهم مظلة سياسية ودعم عسكري وجرَّت الدول إلى دعمهم، والسعودية دفعت الأموال حتى اضطرت أن تأخذ من صندوقها السيادي وتقع في عجز مالي وهي تدمر في سوريا واليمن والعراق وأماكن أخرى من أجل إبقاء هؤلاء على قوتهم وقدرتهم".
وتسائل "كيف تجمع التكفيريون في الرقة؟ وكيف اجتمعوا في الموصل؟ ألم يأتوا من ثمانين بلدًا عبر تركيا والأردن والمال السعودي والقطري، والدعم الأميركي الفرنسي والأوروبي والبريطاني، والغطاء الإعلامي والسياسي الذي ترعاه أمريكا في العالم".
وأشار الى أنه "ليكن معلوما: قوة التكفيريين ليست ذاتية، وعندما تمت مواجهتهم من قبل الأبطال المواجهين وأصحاب الشرف والكرامة أذِلُّوا في أماكن مختلفة، وطُرِدوا من أماكن مختلفة، وقُتِلوا في أماكن مختلفة، والانتصارات تتالى على هؤلاء التكفيريين رغم اجتماع العالم معهم"، لافتاً الى أنه "أيها التكفيريون هل هي بطولة أن تبقروا بطن إنسان لتأكلوا كبده؟ هل هي بطولة أن تجمعوا عددًا من العزل وتقتلوهم بدم بارد وبأشكال مختلفة؟ هذه قذارة، هذه وحشية، هذه بعيدة عن الإنسانية. أيها التكفيريون تقتلون كاتبًا وإعلاميًا هو الأستاذ ناهض حتر وهو أعزل، لأنكم لم تتحملوا كلمة حق قالها، ولم تتحملوا موقفًا مؤيدًا للمقاومة ولسوريا وهذا المشروع. هذا مشروع خطير جدًا على البشرية جمعاء، وهو في الواقع سيتحول إلى أصحابه".
ورأى قاسم ان "أميركا غير جاهزة للحل السياسي في سوريا، وهي تضيع الوقت، وتحاول أن تزرع أفكارا وهمية من أجل أن تمرر الزمن إلى ما بعد الانتخابات الأميركية. لم تتحمل أمريكا ميل الميزان العسكري لصالح الدولة السورية وحلفائها، ولذلك تحاول أن تحرك الركود ولكن في غير الطريق الصحيح يعني في غير طريق الحل السياسي".

27-9-2016

نقلاً عن موقع النشرة


الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

لتبرعاتكم ومساهماتكم وتكفّل يتيم يرجى الإتصال عبر:
المركز الرئيسي : لبنان - بيروت - حارة حريك(المدخل الغربي) - خلف المجلس - قرب مطعم خليفة - بناية الإمداد
76641631 00961
الى الاعلى آخر تحديث: 2024-02-07 الساعة: 13:37