مدارس المهدي(ع) البزالية ولجنة الإمداد - الهرمل تكرمان 51 فتاة بلغن سن التكليف الشرعي
الشيخ عبد الكريم عبيد: مكلفات اليوم هنّ أمهات الغد، هنّ أمهات المجاهدين والشهداء، وعدم الاهتمام بهنّ ينتج جيلاً من الأمهات لا يُؤْمنّ بالمقاومة.
في أجواء ولادة السيدة فاطمة الزهراء(ع) وضمن سلسلة احتفالات لتكليف 1270 فتاة بلغن السن الشرعي لعام 2019، نظمت مدارس المهدي(ع) البزالية ولجنة امداد الإمام الخميني(قده) الهرمل حفل التكليف السنوي لفتياتها المكلفات برعاية معاون رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الشيخ عبدالكريم عبيد، وذلك في قاعة الشهيد السيد عباس الموسوي(رض) في مدرسة المهدي(ع) البزالية بحضور الفعاليات الدينية والبلدية والاختيارية والتربوية والاعلامية وأهالي المكلفات.
استهل الحفل بمراسم تعظيم القرآن وآيات من الذكر المبين بصوت الشهيد القائد الحاج عماد مغنية والفريق القرآني في المدرسة، اعقبها دخول المكلفات.
ألقت كلمة المكلفات التلميذة مروة خليل ابنة الشهيد خليل خليل، شكرت الله على نعمة التكليف والمؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم ولجنة الامداد على تنظيم هذه الاحتفالات، وأضافت بان الشكر الكبير هو للسيد حسن نصر الله (حفظه الله) على رعايته لهذه الاحتفالات. من ثم عاهدت باسم المكلفات الشهداء بصون الحجاب وبالحفاظ عليه وبالمضي في طريق التمهيد لظهور الامام المهدي(عج).
تلاها عرض نشيد التكليف "الطهر جوهرتي" وأداء استعراضي لثلة من المكلفات.
ثم كانت كلمة راعي الحفل الشيخ عبد الكريم عبيد الذي بارك للمكلفات اللواتي اكرمهن الله بالالتزام بالنهج الفاطمي والزينبي.
وتوجه للمكلفات بالقول: "اليوم اصبحتن امام امتحان واختبار، وامام تكليف إلهي وهذا التكليف ككتاب فيه صفحات من الواجبات والعبادات والمعاملات واحرصن على ملئ هذه الصفحات بالأعمال الحسنة".
ثم توجه الى الأهل قائلاً: "هؤلاء الفتيات امانة لديكم عليكم ان تساعدوهن على سلوك الطريق الصحيح للتكليف وللحجاب وعليكم التعامل معهن على انهن مكلفات بكافة الشرائط وعدم التهاون مع هذه المسألة".
أما المعلمين فقد توجه إليهم قائلاً: "يجب ان يكون المعلم والمعلمة قدوة للمكلفة كما أهلها، ولا يكفي أن يكون المعلم متميز بالمجال التعليمي فقط بل عليه ان يتميز بالجانب التربوي ويكون القدوة الحسنة التي يقتضي بها تلامذته".
واضاف الشيخ عبيد ان مكلفات اليوم هن أمهات الغد والمستقبل، وأمهات المستقبل هن أمهات المجاهدين وزوجات المجاهدين وأمهات الشهداء وأخوات الشهداء وهن من سوف يربي ويتعب، وعدم الاهتمام بالمكلفات اليوم سوف يؤدي الى نشوء جيل من الامهات اللواتي لا يُؤْمنّ بالمقاومة وعند ذلك على المقاومة السلام، مما يجعلنا لقمة سائغة في فم العدو الاسرائيلي والعدو التكفيري، والضعف والفساد لا قدّر الله.
وفي الختام وزع راعي الحفل ومديرة المدرسة ومسؤول الإمداد الهدايا على جميع المحتفى بهن.