مدارس الإمداد تحتفل بطلابها الـ192 الناجحين بالشهادة المتوسطة
في ذكرى ولادة الإمام موسى الكاظم (ع)، وبرعاية مدير جمعية إمداد الإمام الخميني (قدس سره) الحاج محمد برجاوي، وحضور أولياء الأمور وحشد من الفعاليات التربوية والاجتماعية، نظمت مدارس الجمعية في مجمّع السيدة زينب (ع) (حارة حريك) احتفالاً تكريمياً لطلابها الـ192 الناجحين في الشهادة المتوسطة الرسمية من مدارسها الأربعة [ثانوية الإمام الخميني(قده) (الحدت) - أهل البيت (ع) التربوي (زقاق البلاط) - الإمام علي (ع) (المعيصرة) - والإمام الباقر (راشكيدا)].
بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، ثم كلمة الهيئة التعليمية ألقاها مدير ثانوية أهل البيت(ع) الأستاذ محمد إبراهيم متحدثاً عن معاني المناسبة ومباركاً للطلاب نجاحهم، وتحدثت الطالبة نرجس صبرا باسم زملائها عارضةً لأحلام أقرانها وهواجسهم. وقد تخلل الحفل لوحة إنشادية مهداة إلى المقاومة وقائدها سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله).
وقبل الختام كانت كلمة لراعي الحفل، استهلها بتقديم العزاء برحيل الحاجة آمنة سلامة (أم عماد مغنية) قائلاً أنها كانت: "نموذجاً بالصبر والثبات على الألم بفقد الأحبة، وكانت مواسية لأهالي الشهداء والجرحى"، ثم توجه للطلاب الخريجين مؤكداً أن: "العلم نور وليس مجرد وسيلة لتحقيق الثراء، وينبغي الحفاظ على قدسيته، فالله تعالى جعل كمال البشرية في العلم والعمل"، أضاف: "أنتم تأتون من بيوت مناضلة مجاهدة كادحة تتحمل الآلام فعليكم أن تصبروا وأن تتحملوا الصعاب"، وعلى الصعيد السياسي قال: "نحن نواجه حرباً ناعمة، هذا ما يسمى بالسيد الامريكي يحاول أن يتعاطى مع إيران النموذج الراقي للإسلام المحمدي الأصيل بتعالي وفرعونية، ولكن لا تأخذهم في الله لومة لائم"، وأكّد أننا "نواجه الغزو الثقافي في شتى الميادين، بهذه المسيرة وتضحياتها العظيمة، فلولاها ما كنا نحتفل هنا ونقدم شهادات التقدير، ونواجه التحديات والتهديدات على كل الصعد من أجل أوطاننا وأبنائنا ومستقبلهم".
ثم وزعت الشهادات على جميع الخريجين، في أجواء احتفالية طيبة.