فلاشات إخبارية
 
توزيع حصص غذائية على طلاب الإمداد للرعاية والتأهيل - بنت جبيلكلنا إمداد: 2300 عائلة فقراء وأيتام ترعاها جمعية الإمداد في بعلبك استلمت الحصص الغذائيةكلنا إمداد: من صدقات الخيرين جمعية الإمداد وزعت الحصص الغذائية على 1100 عائلة فقراء وأيتام في الهرملورشة فوبيجو حرفية في مركز الإمداد الرعائي - الهرملورشة في العلاج النفسي لأهالي تلامذة مركز الإمداد الرعائي - بعلبكأسبوع أنشطة مدرسة الإمام الباقر (ع) - راشكيداورشة الوقاية من فايروس كورونا في مراكز الإمداد الرعائيةورشة توعوية حول فايروس كورونا في مركز الإمداد الرعائي - بعلبكنشاط رياضي لتلامذة الإمداد الرعائي - حاروف مع رابطة جمهور النجمة كفررماناتحاد بلديات كسروان في ضيافة مركز الإمام علي (ع) للرعاية – المعيصرة بحضور رئيس بلديتها
رئيسية الموقع معرض الملتيمديا youtube facebook twitter البريد الإلكتروني البحث
الصفحة الرئيسية
رسالة، أهداف، سياسات
من نحن
كيف تكفل يتيماً
لمشاركتكم (صندوق الصدقة)
أنواع المساعدات
مراكز الرعاية والتأهيل
مدارس ومعاهد الإمداد
مراكز الرعاية الاجتماعية
ساهم في إنشاء مشروع خيري
البيانات وصدى الإمداد
نفتخر بتواصلكم معنا
أسبوع الصدقة  
 
بروشور أسبوع الصدقة 1
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
باسمه تعالى

بروشور أسبوع الصدقة

أسبوع الصدقةآية الولاية في واقعة التصدق:
قال الله تعالى في سورة المائدة/55: "إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون" صدق الله العلي العظيم

إن خطاب الله تعالى في هذه الآية يحصر الولاية بثلاثة هم: ولاية الله وولاية الرسول وولاية الذين آمنوا.
وهذه الولاية ولاية واحدة هي لله تعالى بالأصالة ثم للرسول وللذين آمنوا الذين... بالتبع وبإذن منه تعالى.
والسؤال الذي يطرح بعد وضوح مراد الآية القرآنية من عبارة الله تعالى ورسوله الأكرم محمد (ص) هو: من هم الذين آمنوا في الآية؟ وذلك لأن لهم توصيف خاص هو أنهم "يؤتون الزكاة" (أي ينفقون المال لوجه الله) حتى وهم راكعون، ومن الواضح أن المؤمنين ليس من عادتهم التصدق بالمال وهم في حالة الركوع. إذاً من هم هؤلاء المؤمنون؟
الآية الكريمة نزلت في شخص واحد تصدق بخاتمه وهو راكع في الصلاة فأكرمه الله معظماً له بصيغة الجمع وأنزل آية الولاية في حقه ليكون من تولى الرسول وتولاه هم حزب الله الغالبون. فمن هو هذا الولي العظيم صاحب الصدقة على الفقير؟

إليكم الجواب في قصة نزول الآيتين السابقتين.

قصة التصدق على لسان أبي ذر الغفاري (ره):
تكاثرت الروايات على أن الآيتين السابقتين نزلتا في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) لما تصدق بخاتمه وقام صحابة النبي الكرام بنقل قصة التصدق هذه، وعلى رأس هؤلاء الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري الذي كان يصر على نشر هذه القصة المباركة إيماناً منه، أنها واحدة من القيم الكبرى والفضائل العظمى التي أرادها الله خالدة خلود القرآن الكريم.

ونقل أبي ذر (رض) القصة على الشكل التالي:
صليت مع رسول الله (ص) يوماً من الأيام صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم أشهد أني سألت في مسجد رسول الله (ص)، فلم يعطني أحد شيئاً، وكان علي (ع) راكعاً فأومأ إليه بخنصره اليمنى، وكان يتختم فيها، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي (ص) فلما فرغ النبي (ص) من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: "اللهم موسى سألك فقال: رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي، اشدد به أزري وأشركه في أمري، فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً: سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما بآياتنا.
اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك، اللهم واشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي علياً اشدد به ظهري".
قال أبو ذر: فما استتم رسول الله (ص) الكلمة حتى نزل جبرائيل (ع) من عند الله تعالى إلى الرسول الأكرم (ص) وقال يا محمد اقرأ: "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * فمن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون".

دلالات وأبعاد:
أن ينزل الله تعالى في قرآنه آية الولاية في عمل محدد قام به الولي يدل على القيمة الكبرى لهذا العمل، وهذا ما يرشدنا إلى مكانة التصدق في الاسلام، فالصدقة لها آثار إيجابية كبيرة ومتعددة على الصعيدين المادي والمعنوي، فضلاً عن أنها قضاء لحوائج المحتاجين وتكافل بين أفراد المجتمع ودليل حضارته، خاصة إذا كان يعيشها ثقافة يبتغي من خلالها مرضاة الله تعالى، إضافة إلى أثرها على نفس المتصدق كيف لا! وقد ورد في أحاديث أهل بيت العصمة (ع):
- "إن الصدقة لتطفئ غضب الرب" الرسول الأكرم (ص)
- "الصدقة تدفع البلاء" الرسول الأكرم (ص)
- "استنزلوا الرزق بالصدقة" الرسول الأكرم (ص)
- "داووا مرضاكم بالصدقة" الرسول الأكرم (ص)
- "ارحموا موتاكم بالصدقة" الرسول الأكرم (ص)
- "الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد العبد" الرسول الأكرم (ص)
- "أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن فإن صدقته تظله" الإمام الصادق (ع)
- "الصدقة تدفع ميتة السوء وتدفع سبعين نوعاً من البلاء" الإمام الصادق (ع)

الصدقة بين القيمة والإخلاص:
إن نزول آية الولاية بعد تصدق أمير المؤمنين علي (ع) بخاتمه يدل على مكانة التصدق، إلا أن المكانة والقيمة الحقيقية ليست لهذا العمل المجرد بل للخلفية الإيمانية والروحية التي حركت الإمام علي (ع) ليتصدق بخاتمه، فالله تعالى لا ينظر لصورة العمل وكميته بل لكيفيته وخلفيته.

سر نزول آية الولاية:
إن حكمة نزول هذه الآيات هي إخلاص علي (ع) لله تعالى الذي انعكس في الملكوت الأعلى... وكان ذلك في اليوم الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة.
* ألا يستحق أن يكون هذا اليوم (يوماً للولاية ويوماً للإخلاص ويوماً للصدقة).
* بلى يستحق أيضاً أن يكون للصدقة أسبوع ينطلق من ذلك اليوم.

نسأل الله تعالى أن يتقبل منا جميعاً صالح الأعمال...

والحمد لله رب العالمين
كل عام وأنتم بخير


الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

لتبرعاتكم ومساهماتكم وتكفّل يتيم يرجى الإتصال عبر:
المركز الرئيسي : لبنان - بيروت - حارة حريك(المدخل الغربي) - خلف المجلس - قرب مطعم خليفة - بناية الإمداد
76641631 00961
الى الاعلى آخر تحديث: 2024-02-07 الساعة: 13:37