فلاشات إخبارية
 
توزيع حصص غذائية على طلاب الإمداد للرعاية والتأهيل - بنت جبيلكلنا إمداد: 2300 عائلة فقراء وأيتام ترعاها جمعية الإمداد في بعلبك استلمت الحصص الغذائيةكلنا إمداد: من صدقات الخيرين جمعية الإمداد وزعت الحصص الغذائية على 1100 عائلة فقراء وأيتام في الهرملورشة فوبيجو حرفية في مركز الإمداد الرعائي - الهرملورشة في العلاج النفسي لأهالي تلامذة مركز الإمداد الرعائي - بعلبكأسبوع أنشطة مدرسة الإمام الباقر (ع) - راشكيداورشة الوقاية من فايروس كورونا في مراكز الإمداد الرعائيةورشة توعوية حول فايروس كورونا في مركز الإمداد الرعائي - بعلبكنشاط رياضي لتلامذة الإمداد الرعائي - حاروف مع رابطة جمهور النجمة كفررماناتحاد بلديات كسروان في ضيافة مركز الإمام علي (ع) للرعاية – المعيصرة بحضور رئيس بلديتها
رئيسية الموقع معرض الملتيمديا youtube facebook twitter البريد الإلكتروني البحث
الصفحة الرئيسية
رسالة، أهداف، سياسات
من نحن
كيف تكفل يتيماً
لمشاركتكم (صندوق الصدقة)
أنواع المساعدات
مراكز الرعاية والتأهيل
مدارس ومعاهد الإمداد
مراكز الرعاية الاجتماعية
ساهم في إنشاء مشروع خيري
البيانات وصدى الإمداد
نفتخر بتواصلكم معنا
أسبوع الصدقة  
 
بروشور أسبوع الصدقة 2
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
بسم الله الرحمن الرحيم

أسبوع الصدقةالصدقة بين القيمة والإخلاص

كثير من الأعمال التي يقدمها الإنسان يمحوها التاريخ وينساها البشر على الرغم من اعتبارها عظيمة في نظرهم ولكن هناك عمل قد يعتبره البعض عادياً وبسيطاً وليس ذا كلفة هامة ولكن كان عند الله سبحانه عظيماً فأرّخه القرآن الكريم بآية جليلة وشهد عليه أصدق خلق الله محمد (ص) وكبار الصحابة الأجلاء فملأ الخبر أرجاء التاريخ و تناقلته الألسن وحفظته القلوب وكتبه الرواة حتى أصبحت كتب السير والتاريخ تتعطر بذكره.


قصة التصدّق وسرّ نزول آية الولاية

روى الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري (رض) فقال: صليت مع رسول الله (ص) يوماً من الأيام صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع يده إلى السماء وقال: اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله (ص) فلم يعطني أحد شيئاً، وكان علي (ع) راكعاً فأومأ إليه بخنصره اليمنى وكان يتختم فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره، وذلك بعين رسول الله (ص).
فلما فرغ النبي (ص) من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال (ص): اللهم موسى سألك فقال: (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري) أنزلت عليه قرآناً ناطقاً (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا). اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي علياً أشدد به ظهري.
قال أبو ذر: فما استتم رسول الله (ص) الكلمة حتى نزل جبرائيل (ع) من عند الله تعالى إلى الرسول الأكرم (ص) وقال: يا محمد إقرأ:

(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)

(سورة المائدة)

فكانت صدقة أمير المؤمنين (ع) الخالصة لوجه الله تعالى باباً لمعرفة ولي الله وولي المؤمنين وكانت هذه الصدقة الدليل الناصع الذي لا يقبل النقاش حول مقام علي (ع) ودوره بعد النبي الأكرم (ص) فجاءت الآية لتحصر مقام الولاية بتحديد الفرد الذي قام بالتصدق في ركوع صلاته دون شراكة أو إشتباه.


خلوص النيّة والإسراع بالصدقة

ومن الطبيعي أن يسأل أنه لماذا لم يشر الإمام للفقير حتى ينتظره ريثما ينتهي من صلاته والجواب أن الصدقة لأهميتها وضرورة الإسراع في أدائها في أي ظرف كنت دفع الإمام (ع) لإعطائها في الصلاة فلربما جاء مانع من دفعها بعد الصلاة وهذا أمر تربوي يجب أن لا نغفل عنه وأن نتعود على المسارعة في التصدق وعدم تسويف الأمر وأنه إذا نوى الإنسان على دفع مقدار من المال صدقة فلا يتأخر لأن إبليس يدخل على نيّتك ليغيرها تارة بتخويف الناس من الفقر إذا تصدقوا لأنه يصرف المال وأخرى يحاول التقليل من مقدار المال الذي نويت دفعه فسارع وبادر ولا تستجب للوساوس الشيطانية.


أثر الصدقة وأبعادها

ولعظم الصدقة وأهميتها وأثرها على حياة الإنسان في الدنيا والآخرة فقد نزل في حقها الكثير من الآيات ورد في الأحاديث الكثير الكثير من الروايات نذكر بعضها للتبرك والتذكير:
قال الله تعالى في كتابه المجيد:
(إن تبدوا الصدقات فنِعِمّا هي...)
وقال الله تعالى في كتابه المجيد:
(خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها...)
وقال الله تعالى في كتابه المجيد:
(ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءاً ولا شكورا)
وفي الأحاديث الشريفة:
فعن الرسول الأكرم (ص): "إن الصدقة لتطفىء غضب الرب".
وعنه (ص): "الصدقة تدفع البلاء".
وعنه (ص): "إستنزلوا الرزق بالصدقة".
وعنه (ص): "داووا مرضاكم بالصدقة".
وعنه (ص): "إرحموا موتاكم بالصدقة".
وعنه (ص): "الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد العبد".
وعن الإمام الصادق (ع): "الصدقة تدفع ميتة السوء وتدفع سبعين نوعاً من البلاء".

 

أخي الكريم أختي الكريمة

في مناسبة تصدّق الأمير (ع) بخاتمه في ركوع صلاته في 24 من ذي الحجة والذي أعلنته جمعية الإمداد أسبوعاً للتصدّق، ندعوكم للمساهمة معاً في إنجاح هذا العمل و لنكن القدوة في عمل الخير والعطاء ولنكن الأمة التي قال عنها الله سبحانه (كنتم خير أمة أخرجت للناس) حتى يسود عمل الخير مجتمعنا ويسود التكافل فيما بيننا لنصبح بحق كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
فلجنة الإمداد توصل صدقاتكم ومساهماتكم لأكثر من 18500 يتيماً ومسكيناً وعاجزاً ترعاهم على مساحة كل الوطن وفي أقصى المناطق النائية.


الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

لتبرعاتكم ومساهماتكم وتكفّل يتيم يرجى الإتصال عبر:
المركز الرئيسي : لبنان - بيروت - حارة حريك(المدخل الغربي) - خلف المجلس - قرب مطعم خليفة - بناية الإمداد
76641631 00961
الى الاعلى آخر تحديث: 2024-02-07 الساعة: 13:37